شريط الأخبار :

عيد الشباب: الملك محمد السادس يصدر عفوه السامي على 591 شخصا

كريستوف بوتان بخوص المساعدات الإنسانية لغزة: بفضل نفوذه الشخصي ومكانته الخاصة الملك محمد السادس الوحيد القادر على مثل هذه المبادرات

الأمم المتحدة تشيد بكرم الملك محمد السادس للمساعدات الإنسانية الهامة التي أمر بإرسالها إلى غزة

بالصور: أمن القنيطرة يوقف قاصرا تورط في محاولة السرقة من محل تجاري تحت التهديد باستخدام طرد متفجر وهمي

طنجة: توقيف دنماركي يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض في قضية تتعلق بالقتل العمد باستخدام السلاح

ذكرى ثورة الملك والشعب: عفو ملكي على 881 شخصا

الوكيل العام للملك بالدار البيضاء يكشف جانب من الأبحاث في قضية ‘سيون أسدون’

تيكاد-9: اليابان تجدد رسميا عدم اعترافها بالكيان الانفصالي

تيكاد-9: وزير الشؤون الخارجية الياباني يجدد التأكيد مرة أخرى على عدم اعتراف طوكيو بالكيان الانفصالي

المغرب: ثورة الملك والشعب في ذكراها ال72..استحضار للتلاحم الوثيق بين العرش والأمة

“الإرهاب” السلاح الفتاك الجديد لجنرالات الجزائر لقمع الحراك الشعبي

Agora.ma

نددت صحيفة (ألجيري بار بلوس) بمأسسة النظام الجزائري، وبشكل رسمي، استعمال الإرهاب كدليل قضائي وسياسي في قمعه للاحتجاجات الشعبية، المطالبة بالتغيير الديمقراطي.

وأشارت الصحيفة، في هذا الاتجاه، إلى أن العدد الأخير للجريدة الرسمية تضمن أمرا جديدا، وقعه الرئيس عبد المجيد تبون، يسمح حاليا للسلطات القضائية الجزائرية بإعادة تعريف مفهوم الفعل الإرهابي.

وعلقت الصحيفة بأن السلطة أصبحت تجرم النضال والنشاط السياسي السلمي ضد نظام الحكم القائم بالجزائر، معللة ذلك بطابع غير دستوري يبقى غامضا، بما أنه يفرض إطارا تنظيميا على أي نشاط سياسي للمعارضة، دون أن يبرهن عن عدم الانحياز في الاجتهاد القضائي في مجال الحريات العمومية والمدنية.

وأوضحت أن الأسوأ من ذلك أن هذا التعديل الجديد لقانون العقوبات يسمح للسلطات السياسية والقضائية بوضع « قائمة وطنية للأشخاص والكيانات الإرهابية »، المصنفين « أشخاصا إرهابيين » أو « كيانات إرهابية » من قبل لجنة التصنيف.

وتساءلت الصحيفة، كيف ستشتغل بشكل ملموس لجنة تصنيف الأشخاص والكيانات الإرهابية؟ من سيراقبها؟ ما هي المعايير الحقيقية والواقعية التي تسمح بوصف شخص ما ب »الإرهابي » أو حركة ما بأنها « منظمة إرهابية؟ مبرزة أن التعديل الجديد لقانون العقوبات الجزائري لا يقدم أي جواب على هذه التساؤلات.

وأوضحت أن التعديل الجديد يكتفي بتوضيح أنه « لا يسجل أي شخص أو كيان في قائمة الإرهاب، إلا إذا كان محل تحريات أولية أو متابعة جزائية، أو صدر ضده حكم أو قرار بالإدانة ».

وندد صاحب المقال بأنه يكفي أن تعتبر إحدى مصالح الأمن مواطنا جزائريا، أو تصرح إحدى المحاكم بأنه إرهابي، ليتم تسجيله في هذه القائمة الوطنية للأشخاص الإرهابيين، مضيفا أنه بالنظر إلى الاشتغال الأرعن والغياب الصارخ للمهنية على مستوى المحاكم الجزائرية، فإن ثمة مخاوف من أن يجد أي معارض نفسه متهما بأنه « إرهابي ».

ووصفت الصحيفة هذا النص ب »غير المسبوق »، مبرزة أنه في الحقيقة « يمكن أن يكون الشخص اليوم إرهابيا بالجزائر، ويمكن أن يصبح غدا سياسيا محترما ».

وتابعت أنه هذه هي الرسالة التي يسعى هذا التعديل، غير المفهوم بتاتا، إلى تبليغها، والذي يثير الكثير من الجدل وسط فقهاء القانون والمدافعين عن حقوق الإنسان بالجزائر.

Read Previous

مستجدات الحالة الوبائية بالمغرب خلال ال24 ساعة وإجمالي عدد الملقحين

Read Next

الجزائر:  انتخابات تشريعية على خلفية موجة من القمع ومقاطعة واسعة