فيديو: وصول المساعدات المغربية إلى مخازن في مدينة ‘دير البلح’ وسط غزة
ألهب مغني الراب المغربي علي الصامد، مساء السبت، منصة مهرجان الشواطئ بمدينة طنجة، في واحدة من أقوى سهرات النسخة الحالية من التظاهرة الفنية التي تنظمها “اتصالات المغرب”، بحضور جماهيري فاق كل التوقعات
وتمكن ابن مدينة طنجة من خلق لحظة استثنائية في فضاء الحفل، من خلال أداء حي تميز بالحيوية وتفاعل الجمهور الذي ردد معه أغانيه الشهيرة مثل “ألو سلام”، و”فابور”، و”عادي”، في مشهد يعكس مدى الشعبية التي بات يحظى بها نجم الراب في صفوف الشباب المغربي.
مصادر من الجهة المنظمة أكدت أن الحفل الجماهيري لعلي الصامد سجل رقما قياسيا جديدا في عدد الحاضرين، حيث يعد ثاني أكبر حفل جماهيري من حيث الكثافة بعد سهرة الفنان المغربي الدوزي، وهو ما يرسّخ مكانة صامد ضمن نخبة الفنانين المغاربة الذين استطاعوا كسب قلوب الجمهور وتصدر مشهد الموسيقى الحضرية.
واستطاع الرابور الشاب أن يحول ح طنجة إلى ما يشبه موجة بشرية متفاعلة، أذابت المسافات بينه وبين جمهوره، في عرض تخللته لحظات شكر وتأثر عبّر فيها علي صامد عن امتنانه للمدينة التي احتضنته وللجمهور الذي رافقه في مسيرته منذ بداياته الفنية.
ويأتي هذا النجاح الجماهيري اللافت تتويجا لمسار فني تصاعدي للرابور الطنجي، الذي استطاع في ظرف سنوات قليلة أن ينتقل من مشهد “الأندَرْغْرَاونْد” إلى تصدّر واجهة الحفلات والمهرجانات الكبرى بالمغرب، مستفيدا من قاعدة جماهيرية رقمية واسعة ومحتوى موسيقي يعكس نبض الشباب المغربي وتطلعاته.
ويعد علي الصامد من الأسماء الشابة التي شقت طريقها بثبات في ساحة الراب المغربي، بعد أن راكم تجربة موسيقية خاصة به، تزاوج بين الكلمات العميقة والإيقاعات الحديثة، ما جعل منه صوتا فنيا يعبر عن هموم وتطلعات جيل جديد.
وتواصل فعاليات مهرجان الشواطئ جولتها في عدد من المدن الساحلية بالمملكة، بمشاركة مجموعة من الأسماء الفنية البارزة، في إطار سعي المنظمين إلى تقريب الثقافة والفن من عموم المواطنين خلال فصل الصيف.
